إذا كان ضرب الرقاب معناها فصل الرأس عن الجسد كما يدعي المبطلون لما كان هناك منطق لأمر شد الوثاق. ما هو الداعي لشد وثاق جثة مفصول رأسها؟؟
زيادة في التأكيد هو أمر إِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء. كيف تمن على جسد بدون رأس وتطلق سراحه أو تفديه؟؟
الآية الكريمة توضح كيفية معاملة الأسرى من المحاربين. هي في الواقع تأمرنا بفصل الأسرى عن المعركة وعدم استخدامهم كدروع بشرية. الآية أيضا تؤكد ان الأسر في الحرب فقط ويكون بالنسبة للمحاربين فقط وليس هناك مجال لأخذ الغير محاربين من النساء سبايا كما يدعي أهل السنة من المجرمين في طواغيت الأحاديث. الآية الكريمة تحدد قواعد الأسر للمحاربين:
1- أخذ الأسرى يكون فقط في الحرب. 2- أثناء الحرب إما منا يعني إطلاق سراحهم بدون مقابل أو فداء يعني إطلاق سراحهم بـمقابل مثل تبادل الأسرى. 3- إذا انتهت الحرب انظر إلى (1) وبناء عليه يجب اطلاق سراحهم فورا بدون مقابل.
وفوق ذلك الله سبحانه وتعالى أمرنا ان نعطي الصدقات للرقاب أي للأسرى. يعني تتصدق من مالك وطعامك على الأسير من العدو الذي حاول قتلك.
رؤية عصرية لتفسير القران الكريم (ايات معامله الاسري)